وخلال مراسم تشييع شهداء الحادث الإرهابي في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، صرح وزير الداخلية اليوم السبت، بأن الإرهابيين لن يهنؤوا بالراحة بعد الآن، مشيراً الى ان هؤلاء الشهداء الأعزاء ارتقوا عل يدي الإرهابيين الذين يخضعون لإملاءات قيادة الإرهاب العالمي، مضيفاً بأنهم يعلمون أنهم لن يتمكنوا أبداً من الفرار من أيدي مقاتلينا.
وأضاف: إن الإرهابيين أرادوا جلب الفوضى الى المجتمع من خلال خلق الخلافات بين الشيعة والسنة ولكن الشباب الإيراني الواعي وقفوا جنباً الى جنب مضحين بأنفسهم من أجل الوطن وأمنه، مضيفاً أنه ينبغي على الإرهابيين المضللين وعديمي الرحمة أن يعلموا أنهم سوف يعاقبون بقوة.
وتابع وحيدي بأنه هؤلاء الشهداء دافعوا بشجاعة عن شعبهم وضحوا بأنفسهم من أجل أمن بلدهم وسيعاقب الأعداء ومرتكبي هذه الجريمة بقوة.
وضمن تقديمه التعازي والتهاني والتبريكات بشهادة الشهداء الأحد عشر في حادثة راسك الإرهابية ،أشار وزير الداخلية الى أن الشيعة والسنة متحدون في الدفاع عن مُثُل وأهداف الثورة ومحصنون بسور قوي وبأن الأعداء لا يمكنهم اختراق ذلك أبداً، معتبراً أن هؤلاء الشباب الأعزاء استشهدوا على يد أرذل أهل الأرض.
وأوضح وحيدي بأن قيادة الشرطة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمت العديد من الشهداء وستواصل تقديم الشهداء في سبيل الدفاع عن إيران، لافتاً الى أنه يجب على الإرهابيين أن يعلموا بأنهم أخطؤوا في الإختبار.
وهاجمت مجموعة إرهابية مقر شرطة مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان منتصف ليلة الخميس الجمعة مما أدى الى استشهاد 11 من كوادر الأمن الداخلي واصابة عدد آخر.
ومن بين شهداء هذا الحادث الإرهابي ، الشهيد "إحسان بابائي" الحاصل على مركز الوصافة في بطولة مصارعة الكوراش في العام 2021.
يذكر أن عدداً من الإرهابيين قد قتلوا أيضاً خلال الهجوم وتم إلقاء القبض على عنصر منهم.