وفي لقائه اليوم الأربعاء، وزير الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني "ليوجيان شاؤو"، أشاد "علي أكبر أحمديان"، بموقف بكين الإيجابي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما نوه الى العلاقات العريقية بين البلدين، داعياً الى تعزيز هذه الأواصر بجميع المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية، ووفقاً لاتفاق الخطة الشاملة والستراتيجية المبرمة على مدى 25 عاماً بين البلدين.

في المقابل، نوه الوزير الصيني الى أهمية دور إيران باعتبارها "الجسر الذي يصل بين دول الشرق والغرب وجزءاً أساسياً من مشروع حزام واحد طريق واحد".

وأكد "شاؤو"، خلال مباحثاته مع "أحمديان" اليوم، على استعداد بكين لتطوير التعاون الشامل في إطار الخطة الستراتيجية مع طهران.

كما أثنى وزير الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني، على دور الجمهورية الإسلامية لإرساء السلام والإستقرار الإقليميين، قائلاً: إن بكين تدعم سياسات طهران الهادفة الى ترسيخ الأمن المستديم في المنطقة.

وفي جانب آخر، تحدث شاؤو عن إجراءت واشنطن التدخلية ودورها السلبي في أنحاء العالم؛ داعياً الى التعاون الإيراني الصيني المشترك من أجل التصدي لسياسات أمريكا الأحادية.