ويشير الخبير إلى أن الزنجبيل والفلفل والخردل والكركم وغيرها غنية بمواد بيولوجية نشطة. ولمعظم التوابل الحارة خصائص مضادة للفيروسات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مضادات حيوية طبيعية.
ويقول: “تحمي النباتات نفسها بمساعدة المبيدات النباتية الطبيعية من التأثيرات العدوانية الخارجية، ويمكننا “استعارة” هذه المكونات منها لحماية أنفسنا من البكتيريا المسببة للأمراض.
وغالبا ما يذكر الفلفل الحار هنا. ولكن معظم التوابل الحارة، مثل الفجل الحار تحتوي على مضادات أكسدة قوية. ومضادات الأكسدة بدورها لها تأثير مضاد للالتهابات ومحفز للمناعة، لأنها تقلل من عدد الجذور الحرة التي تهاجم منظومة المناعة”.
ويضيف: “يعمل مسحوق الزنجبيل على تقوية منظومة المناعة نوعيا، لأنه يحتوي على كمية كبيرة إلى حد ما من البيوفلافونويد، التي لها وظيفة مباشرة في تحفيز منظومة المناعة.
كما أن الكركم مادة فريدة من نوعها تعمل على تحفيز منظومة المناعة فور دخول فيروس أو بكتيريا إلى الجسم. ويحتوي الخردل على زيت طيار يحفز المناعة القصبية الرئوية”.
ووفقا له، إذا استخدمت التوابل بصورة صحيحة مع بقية الأطعمة فإن تأثيرها سيكون أقوى. فمثلا إذا أضفنا الزنجبيل أو الفلفل الحار إلى الملفوف المخمر فإن ذلك يعزز خصائصه المفيدة.
والمهم أن يحتوي النظام الغذائي على الألياف الغذائية والفيتامينات والعناصر المعدنية وعند إضافة التوابل الحارة نقدم “خدمة” لمنظومة المناعة.
ولكن إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية في الجهاز الهضمي أو الحساسية من مواد غذائية معينة فعليه الحذر من استخدام التوابل الحارة.