وكان آخر الشهداء الصحافيين حتى مساء أمس هما الصحفي الفلسطيني بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة "بيت الصحافة" والصحفي البارز والوكيل السابق لوزارة الثقافة في السلطة الفلسطينية "مصطفى الصواف".
واستشهد الصواف مع بعض أفراد عائلته بعد قصف منزله في مدينة غزة، كما استشهد جاد الله في قصف للجيش الصهيوني على سيارته في مدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية في غزة أن مسلسل الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإعلاميين خلال حرب غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبلغ عددها 60 جريمة.
وأضاف المكتب: أن اغتيال الصحفيين يهدف الى إسكات صوت الحقيقة التي تفضح الاحتلال وقتله المستمر في قطاع غزة.