وأوضح "ابو سليمة" في تصر يح صحفي اليوم الثلاثاء: إن 179 جثة على الأقل دفنت -اليوم الثلاثاء- في "قبر جماعي" بموقع المستشفى، بينهم 7 أطفال خدج توفوا جراء انقطاع الكهرباء.
وأضاف: إن إدارة المستشفى اضطرت لدفن الشهداء في قبر جماعي داخل المجمع بعد تحلل جثامينهم وعدم الموافقة على إخراجها.
ولفت مدير المجمع الطبي، الذي تعرض لهجمات متكررة ولحصار "إسرائيلي" أخرجه عن الخدمة، إلى أن الإحتلال يحكم بالإعدام على المرضى والجرحى والنازحين بسبب استمرار حصاره للمجمع، وأن 40 من الجرحى استشهدوا داخله؛ مبيناً، أن "أي شخص يتحرك داخل ساحات المجمع أو في محيطه يتعرض لإطلاق النار. وهناك مخاوف حقيقية من خسارة أرواح عديد من الأطفال والجرحى داخل المجمع".
وصرح هذا المسؤول في قطاع غزة، أن مجمع الشفاء تحوّل إلى مقبرة حقيقية للمرضى والجرحى، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية فيه أجرت أمس الإثنين عمليات جراحية لبعض الحالات الطارئة من دون تخدير أو أكسجين؛ حسب موقع الجزيرة الاخباري.
ولليوم الـ 39، يواصل جيش الإحتلال حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألفاً وإصابة عشرات الآلاف، فضلاً عن دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.