وقال العميد حاجي زادة، في تصريح له اليوم الإثنين على هامش مؤتمر إحياء ذكرى "الشهيد حسن طهراني مقدم" في جامعة الشهيد رجائي، رداً على سؤال حول الوضع في المنطقة: اليوم أصبحت قضية غزة قضية عالمية، والشعوب في جميع القارات تلاحظ اليوم عمق إجرام الكيان الصهيوني الذي تحدث به الإمام الراحل والمسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ اكثر من أربعين عاماً.
وأضاف: ربما تعرض المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الماضي لانتقادات أنه لماذا يتحدثون عن الكيان الصهيوني بهذه الطريقة، لكن الآن اتضحت للجميع حقيقة أن الصهاينة قتلة للأطفال واتضح عمق الجرائم التي يرتكبونها، وهم لن يدوم وجودهم طويلاً.
واعتبر العميد حاجي زاده، انتصار المقاومين الفلسطينيين بأنه انتصار استراتيجي كبير، وقال: إن هذا الإنتصار لا يتبدد بإجراءات تكتيكية وعمليات إجرامية وقتل الأطفال، والمقاومون منتصرون بالمطلق وسيرى العالم أجمع هذا الأمر.
ورداً على سؤال حول رد إيران على توسع نطاق الحرب ليشمل لبنان وحزب الله، قال قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة: الحرب اليوم متوسعة ولبنان داخلة في الإشتباكات. ومن الممكن أن تتفاقم حدة الإشتباكات أكثر مما هي عليه الآن، فالمستقبل غامض للغاية، لكن إيران مستعدة لجميع الظروف.
كما قال العميد حاجي زادة عن تهديد أميركا لإيران: الأميركيون لا يهددون إيران في مراسلاتهم، وكانت أحياناً تتم 3 مراسلات مع إيران في ليلة واحدة، وكل هذه المراسلات تتم بلغة التمني والرجاء.
وأكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة: إيران ليست في وضع بحيث يريد أحد تهديدها، نحن في ذروة الإقتدار وأعددنا أنفسنا لجميع الظروف.
ورداً على سؤال حول اللواء الشهيد حسن طهراني مقدم، المؤسس للقدرات الصاروخية الإيرانية، قال العميد حاجي زادة: إن الشهيد طهراني مقدم كان يتمتع بثلاث صفات للمدير والقائد المقدام، إذ كان مخلصاً وثورياً وفعالاً.
وأضاف: اليوم، لو تمتع المدراء بهذه الصفات الثلاث، يمكنهم تحقيق النجاح في جميع المجالات، العسكرية والمدنية.
وقال العميد حاجي زادة: مثلما قال سماحة قائد الثورة حول إنموذج الإدارة لدى الشهيد طهراني مقدم، هو أنه لم يدرس الإدارة، لكنه كان يتمتع بقدرة فردية على الإدارة، فإذا توفرت هذه الصفات في اختيار المدراء، يمكننا التغلب على جميع المشاكل.