وفجَّرت وحدة هندسية تابعة لجيش الاحتلال جدران شقّتين للمعتقلين الشنتير (دون الأعمدة)، وهما بالطابق الأول والثاني من عمارة.
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في البلدة، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق المحتجون القوات بالحجارة.
وكانت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت دورا، وحاصرت عدداً من المنازل، قبل أن تقوم بعملية التفجير.
واعتقل محمد وصقر الشنتير في آب/أغسطس الماضي، وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته داهمت قوة إسرائيلية منزليهما وأخذت قياساتهما وأجرت عمليات مسح هندسي لهما، تمهيداً لهدمها، بحجة تنفيذ عملية إطلاق نار قتلت فيها إسرائيلية وأصيب آخر.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يومياً حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للنار وقنابل الغاز على الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.