وأفاد المراسل بأنّ "المطلّة"، فارغة من المستوطنين، ولا يوجد فيها الا جنود "الجيش" الإسرائيلي. كما أكّد أنّ "وجودنا في هذه المنطقة، يؤكد معادلة الردع التي كرستها المقاومة الاسلامية في لبنان".
وأمس،صرّح عضو كابنيت الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، بأنّ "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات في الشمال والجنوب"، مؤكداً أنّ "ما يسري على المطلة يسري على كفر عزة وتل أبيب"، وزعم أنّ "مستوطني الشمال سيعيشون في مستوطناتهم بأمن".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قلق الاحتلال من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكدةً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم".
وفي هذا السياق، أكد مراسل "القناة 13"، أنّ حزب الله "مستمر في اختبار الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية".
وأضاف: "لا أعرف كيف سيتمكن سكان مستوطنات المطلة ومسكاف عام ومرغليوت وكريات شمونة وغيرها، من العودة إلى منازلهم".
بدوره، أكّد مراسل "القناة 12" الإسرائيلية، نير دفوري، أنّه خلال جولاته عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، كان مقاتلو حزب الله حاضرين على بعد أمتار. وشدّد على أنّ هذا الأمر، يثير القلق لدى الإسرائيلين ويزرع الخوف في سكان المستوطنات الحدودية.
وقبل ذلك، قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان إنه "لن يعود أحد إلى الشمال، بما في ذلك المطلة، عندما يرون عناصر حزب الله على السياج".
وفي 31 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية خلال 23 يوماً من عمليات المقاومة "على طريق القدس".
وأكّد أنّ المقاومة استهدفت 120 جندياً إسرائيلياً وأردتهم بين قتيلٍ ومصاب، واستهدفت 13 آلية عسكرية "للجيش"، واستهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة 105 مرّات منذ انطلاق العمليات.
بالإضافة إلى استهدافها 69 منظومة اتصالات، و140 كاميرا، و17 نظاماً للتشويش، و33 راداراً، 27 منظومة استخبارات، وطائرة مُسيّرة واحدة.
ومنذ بدء العمليات، أخلى الاحتلال 28 مستوطنة، تضمّ 65 ألف مستوطن، وفق ما أعلن الإعلام الحربي.