وخلال تصريحه باجتماع الناشطين في الشؤون الفلسطينية اليوم الثلاثاء، لفت "وحيدي" بأن "طريق الوصول الى الحق، وفقاً للتكوين الإلهي يتطلب التضحية والصمود".
وأضاف: إن الإنتصارات التي تتحقق في فلسطين اليوم، قائمة على المقاومة والجهاد والملاحم التي يسطرها الشعب الفلسطيني الأبي في مختلف الساحات.
ومضى وزير الداخلية الى القول: إن القرآن بشّر المؤمنين الصابرين والمقاومين بالنصر الإلهي؛ وعليه فإن النصر النهائي سيكون حليفاً لهذا الشعب المناضل.
وعن المجازر التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة اليوم، قال وحيدي: إن عروج 10 آلاف شهيد، بمن فيهم النساء والأطفال الذين يشكلون نصف هذه الحصيلة، يكشف أكثر من أي وقت مضى عن وحشية الكيان الصهيوني من جانب، وعن إصرار الشعب الفلسطيني الشجاع على مواصلة درب الصمود والمقاومة من الجانب الآخر؛ مشدداً على أن هذا الشعب الصامد سيتمكن من القضاء على الكيان الصهيوني قطعاً.
وفي جانب آخر من تصريحاته اليوم، دعا وزير الداخلية "الدول الإسلامية" للتعاون واتخاذ موقف مشترك قبال الصهاينة، بما في ذلك مقاطعة الإحتلال، كما أكد على الدول المجاورة لفلسطين بفتح حدودها لنقل المساعدات الإنسانية الى الشعب المظلوم في غزة.