وأفادت صحيفة "النهار" الجزائرية بأن تبون تساءل حول "نقص العدالة في العالم وعدم حماية حقوق الشعوب المضطهدة، مع التركيز على الشعب الفلسطيني كواحد من أكثر هذه الشعوب اضطهادا".
وأشار رئيس الجمهورية الجزائري إلى أن فلسطين المحتلة شهدت انهيارا في المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية، وأن العالم يشهد يومياً انتهاكات ومجازر وحشية تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني بوحشية أمام صمت عالمي مدان.
وناشد تبون "جميع الأحرار في العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات حقوق الإنسان برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الإسرائيلي"، على حد تعبيره.
وأكد تبون أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء عقود الإفلات من العقوبة بسبب الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، مضيفًا أن الملاحقة القضائية الدولية "تبقى الملاذ الوحيد للأشقاء الفلسطينيين لتحقيق العدالة الدولية واستعادة حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق، نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية، خلال الساعات الـ24 الماضية، ضربات على أكثر من 450 هدفا لحركة حماس الفلسطينية، وقضت على وجه الخصوص على الشخص المسؤول عن العمليات الخاصة، كما شاركت البحرية الإسرائيلية أيضا في هذه الهجمات.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم القضاء على جمال موسى، المسؤول عن العمليات الأمنية الخاصة في حماس. وأضاف أن عدة قادة كتائب من الحركات قتلوا أيضا في القتال. وبالإضافة إلى ذلك، سيطر الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية على منشأة عسكرية تابعة لـ"حماس" في قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 10 آلاف شهيد وإصابة نحو 25 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن استشهاد أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.