وشدد محسن رضائي، على أن المقاومة الفلسطينية اخترعت أدوات حربية جديدة ضد الكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى.
وأشار رضائي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يكن لديها علم ببدء عملية طوفان الأقصى، وقال: “نحن نؤيد زيادة قوة المقاومة، لكن ليس لدينا أي تدخل في التفاصيل الميدانية المتعلقة بها”.
وذكر أن العديد من الدول تريد وقف الحرب في غزة، ولكن أمريكا والكيان الصهيوني تعارضان ذلك، وأوضح: الأمريكيون يتطلعون إلى استغلال قضية غزة للتواجد مرة أخرى في غرب آسيا.
واشار أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث، إلى الأحداث المؤلمة في غزة ووحشية الكيان الصهيوني المتعطش للدماء وقال: حتى هتلر وجلادي التاريخ لم يهاجموا المستشفيات، ومن الآن فصاعداً، ما هو الرد الذي سيقدمه بايدن أو منظمة حقوق الإنسان للدفاع عن حقوق الإنسان، وإذا أثاروا هذا الموضوع فلن يسخروا إلا من أنفسهم.
وأضاف: إن الكيان الغاصب وبدلاً من القتال بالمقاتلين والجنود، يقوم بقصف الأبرياء والعزل ويرتكب جرائم كبيرة".
وأشار رضائي إلى سؤال هل تدخل إيران المشهد أم لا؟ وقال: إيران تراقب المشهد بعناية ونعتقد أن هذا الوضع لا ينبغي أن يستمر. لقد تم الكشف عن الوجه الحقيقي للنظام الصهيوني وداعميه، ونرى أن اسم المهاجم لم يذكر في البيان الذي يدين الهجوم على المستشفى والذي أصدره بايدن وماكرون. هناك أحداث مهمة للغاية تجري ويجب أن نكون مستعدين.