أوضح أن التخصيب ضروري لوجود دورة وقود نووي، وأنه بدونها ستفقد إيران القدرة على إجراء الأبحاث والأنشطة التطبيقية في مجالات متعددة، بما في ذلك الطب والصناعة. وأكد أن التخصيب ليس مجرد حق، بل ضرورة أساسية لتطوير التكنولوجيا النووية وتقديم الخدمات للمجتمع.
كما أعلن إسلامي عن خطط لزيادة قدرة توليد الطاقة النووية في إيران إلى 20 ألف ميغاواط بحلول عام 2041، مشيراً إلى أهمية بناء القدرات الصناعية والتطوير التكنولوجي لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن إيران ستفتتح مركز "تيترا" لإنتاج المواد الصيدلانية المشعة بحلول نهاية العام الإيراني الحالي، مما سيوفر احتياجات الشعب الإيراني ويغطي جزءاً من المنطقة.
وفيما يتعلق بالتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتبر إسلامي أن هذه التقارير تفتقر إلى القيمة القانونية، مشيراً إلى أن معظمها يحمل طابعاً سياسياً ويهدف إلى تكثيف الضغط على إيران. وأكد أن الأنشطة النووية الإيرانية لا تزال تحت إشراف الوكالة، وأن إيران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
إسلامي أشار أيضاً إلى أن إيران ستواصل تطوير قدراتها النووية، وأن العودة إلى الصفر في هذا المجال غير منطقي. وأكد أن إيران ترحب بالتعاون مع الدول الأخرى في مجال الطاقة النووية، مشيراً إلى أن العديد من الدول المجاورة تتوسع في برامجها النووية.