قال لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن بلاده مستعدة لتزويد فنزويلا بالمساعدة والدعم الفني اللازمين لاستعادة نظام امدادات الطاقة".
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد أعلن أمس الثلاثاء، إن فنزويلا ستطلب مساعدة من الصين وكوبا وإيران وروسيا وكذلك الأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم الأخير الذي "نفذ من الأراضي الأمريكية" وترك مناطق شاسعة من فنزويلا بدون كهرباء.
وتعرضت عدة أقاليم في فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة لأيام متتالية، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية. ووصفت المؤسسة الوطنية للكهرباء الحادث بأنه عمل تخريبي ويمثل جزء من حرب الطاقة ضد فنزويلا.
وقال الرئيس مادورو إن ما وصفه بـ"الإمبريالية الأمريكية" هي المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.
وأضاف أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق في فنزويلا جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتاً.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.