وقال محمد دهقان في تصريح له معلقاً على جريمة الصهاينة بقصف مستشفى المعمداني في غزة: إن الكيان الصهيوني يختبر الدول الإسلامية؛ كانت خطة الكيان الصهيوني هي دخول غزة وتسويتها بالأرض، ولهذا السبب قصفها ليدخل غزة بقوات برية.
وأضاف: إن الكيان الصهيوني نفذ هذه الجرائم (خاصة قصف المستشفى في غزة) كتجربة جديدة لمعرفة موقف الدول الإسلامية من هذا الأمر، إذا صمتت الدول الإسلامية ولم نشهد تحرك جبهة المقاومة، فقد تكون هناك مخاطر وقد يرتكب الكيان الصهيوني المزيد من الجرائم.
وتابع دهقان قائلاً: خطة الكيان الصهيوني كانت دخول غزة بمزيد من الجرائم من خلال التهجير القسري، وبحسب مزاعمه تسوية قضية فلسطين وحماس، في حين أن هذا العمل هو المزيد من الجرائم ومن الممكن أن يرتكب الكيان الصهيوني أيضاً هذه الحماقة.
وأكد أن على جبهة المقاومة والدول الإسلامية أيضاً أن تتخذ إجراءات عملية، وكما قيل، لا يمكن فعل أي شيء في إصدار البيانات، وعلى جبهة المقاومة أن تتحرك بشكل عملي وترغم الكيان الصهيوني على التوقف عن قتل الأبرياء العزل والنساء والأطفال.
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية: إن هذه الحرب لم تحقق شيئاً للكيان الصهيوني، لأنه لم يتمكن من توجيه الضربة التي أرادها لحماس، فمقاتلو حماس يحاربون العدو ويقومون بالأعمال العسكرية، لكن الكيان الصهيوني نهجه ارتكاب الجرائم وقتل النساء والأطفال.
وتابع: إن الصهاينة دمروا مدينة، لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ أي عملية عسكرية، ويجب معاقبة هؤلاء المجرمين.
يذكر أن الجرائم الصهيونية مستمرة في غزة، وفي هذا الصدد، في حادثة مريرة، مساء الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، اشرف القدرة، أنه خلال قصف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني، استشهد وأصيب أكثر من 1000 شخص.