وقال الرديني في مؤتمر لنقابة الأطباء فرع البصرة، ان "النقابة تعلن عن فتح باب التطوع لإسناد اطباء فلسطين المحتلة وعلاج جرحى المعارك الحربية"، مشيرا الى ان "عدد المتطوعين وصل الى الان 25 طبيبا والعدد في تزايد".
وأضاف، انه "منذ اليوم الأول من الاعتداء الغاشم على أهلنا وشعبنا في فلسطين المحتلة ومن خلال ما شاهدناه من الفظائع الوحشية ضدهم حاولنا رصد الأوضاع في الاراضي المحتلة وتبين ان هناك اعتداء على المستشفيات والكوادر الصحية وسيارات الإسعاف وعلى المساعدات التي يمكن ان تقدم الى الشعب الفلسطيني".
وتابع، ان "العالم كله يقف متفرجا على ما يحدث في فلسطين والكوادر الطبية في البصرة تعلن استعدادها لتقديم المساعدة والقيام بواجبهم الانساني والطبي اذا كان هناك مجال يسمح ان تقوم هذه الطواقم بالتوجه الى هناك"، لافتا الى ان "عدد الشهداء بلغ نحو 3 الاف، بالإضافة الى اكثر من 7000 جريح، فضلا عن تدمير البنى التحتية بشكل فظيع وبالتالي من الواجب علينا ان يكون لنا دور".
وأوضح، انه "منذ الامس تم فتح باب التبرع والمساعدات من الأطباء والمواطنين والتي نعتبرها اقل ما يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني لان قضيتهم تجمع الامة الإسلامية كلها لذلك يجب ان تكون هناك وقفة كبيرة من العراقيين والأطباء على وجه الخصوص والذين لن يترددوا بتقديم التبرعات والمساعدات لشعبنا في غزة".
ولفت الى انه "ننتظر فتح منافذ لإيصال هذه المساعدات والتبرعات، وهناك تنسيق كبير مع جمعية الهلال الأحمر العراقي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي نتوقع انهم سيتمكنون من إيجاد منفذ وحلول لإيصالها وتقديم الخدمات أيضا، وكذلك علاج الجرحى والمصابين عبر أي طريق ممكن".
واكد الرديني، انه "نحن على استعداد تام وموقفنا كشعب عراقي واضح دائما مع فلسطين وثابت"، مبينا ان "المرجعية الدينية العليا باركت بالفعاليات الشعبية ونحن كأطباء جزء من هذه الفعاليات".