وقالت هيئة البث الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى ارتفع إلى 1200، فيما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 2900.
وأضافت أن العدد مرشح للزيادة مع استمرار المعارك من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة”.
وهذا هو أول إعلان رسمي إسرائيلي عن الحصيلة الجديدة للقتلى والمصابين.
وكانت الحصيلة السابقة للقتلى 1000 قتيل، بينما كان عدد المصابين المعلن 2800.
ومساء أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة عن مسؤولين في تل أبيب لم تسمهم، أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200 وأن الأسرى لدى حركة “حماس” بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء جديدة لـ 12 جنديا وضابطا قتلوا خلال المعارك مع المسلحين الفلسطينيين ما يرفع حصيلة العسكريين الذين أعلن الجيش عن مقتلهم إلى 85 وفق صحيفة “معاريف” العبرية.
في السياق، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، الإثنين، إخلاء 15 بلدة إسرائيلية بأكملها من السكان في غلاف قطاع غزة، قبل أن يعلن الثلاثاء إخلاء كل منطقة غلاف غزة من المستوطنين.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيئيل هغاري لهيئة البث الإسرائيلية الإثنين: “تم إخلاء 15 قرية محاذية للسياج بأكملها وغدا سيتم إخلاء البقية”، دون أن يحدد أسماء البلدات التي تم إخلاء سكانها.
وأضاف أن “دبابات وقطعا جوية تقوم حاليا بحماية الثغرات على امتداد السياج الأمني إلى حين سدها”، في إشارة إلى الفتحات التي تسبب بها مسلحون فلسطينيون في الجدار الإسرائيلي على حدود قطاع غزة السبت.
وأعلن أن “خمسين إلى ستين طائرة حربية تنفذ كل عدة ساعات موجات من الهجمات في أرجاء قطاع غزة”.