وكتب مدير شؤون كيان الإحتلال وفلسطين في المنظمة عمر شاكر، في منشور على منصة إكس، “تصريحات غالانت مقززة، وحرمان السكان في أراض محتلة من الغذاء والكهرباء يشكل عقابا جماعيا”، مضيفا أن هذا النوع من الإجراءات يشكل جريمة حرب مثله مثل استخدام التجويع سلاحا، وعلى المحكمة الجنائية الدولية أخذ العلم بهذه الدعوة إلى ارتكاب جريمة حرب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب يوم الاثنين عن قلقه الشديد بعد إعلان الإحتلال فرض حصار مطبق على قطاع غزة وقطعها الماء والكهرباء ومنعها دخول الطعام إليه.
وصرح غوتيريش بأن الوضع الإنساني في غزة سيتدهور بشدة، مؤكدا أن التصعيد العسكري الأخير نشأ من صراع طويل الأمد مع احتلال دام 56 عاما ولا حل سياسيا في الأفق، على حد تعبيره.
وذكّر غوتيريش الكيان الصهيوني بأن عملياته العسكرية يجب أن تنفذ باحترام تام للقانون الدولي الإنساني، وطالب الأطراف المعنية بالسماح للأمم المتحدة بمواصلة جهودها لتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.
وأعلن وزير الحرب الصهيوني في وقت سابق أنه أمر بفرض حصار كامل على قطاع غزة، وشدد على أن ذلك يترجم بالنسبة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بـ”لا كهرباء ولا طعام ولا مياه ولا غاز. سنعلق كل شيء”. كما أعلنت وزارة الحرب الصهيونية أنها أمرت بقطع فوري لإمدادات المياه إلى غزة.