وأعلنت موسكو في وقت سابق أنه في حال صادقت يريفان على نظام روما الأساسي، فإن ذلك سيكون له عواقب سلبية للغاية على العلاقات بين روسيا وأرمينيا.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في مارس اذار العام الماضي الماضي، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية العلمية العسكرية الروسية في اوكرانيا ،في قرار لم تعترف حياله روسيا بصلاحيات المحكمة الجنائية الدولية، واصفة المذكرة الصادرة عنها بأنها مرفوضة وباطلة.
مسالة اخرى ربما تودي إلى تدمير العلاقات الروسية الأرمينية،وهي محاولات أرمينيا الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي حذر من تداعياتها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ،الذي اعتبر أن القوى الغربية تحرّك الخيوط لتقويض النفوذ الروسي.
وكانت موسكو أكدت أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمارسان الضغط على قيادة أرمينيا لدفعها كي تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي ،وهي تحالف عسكري ترأسه روسيا،وتسريع التعاون مع حلف الناتو.
تلك التطورات تأتي عقب نجاح أذربيجان في حربها الخاطفة التي شنتها على الانفصاليين الأرمن في إقليم كاراباخ، لاستعادة الإقليم المتنازع عليه منذ عقود بينها وبين أرمينيا.
حيث ترى يريفان أن خسارة الإقليم ناتجة عن عدم جدوي التحالفات التي هي جزء منها منذ عقود في إشارة لروسيا التي بدورها اتهمت أرمينيا مؤخراً بأنها فاقمت الوضع وصبت الزيت على النار.