بين الحوزة والجامعة
أنهى الوائلي تعليمه النظامي في سنة 1952، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية وذلك بعد أن التحق بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1962 ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة بغداد سنة 1969 ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1972. وأكمل أبحاث ما بعد الدكتوراه ليحصل على درجة الأستاذية ليدرس الاقتصاد حاصلاً على الدبلوم العالي من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 1975.
أما الدراسة الحوزوية الإسلامية فقد درس علوم القرآن وحفظ آياته، ومن ثم درس مقدمات العلوم العربية والإسلامية كاللغة العربية وعلومها والفقه والعقائد والاخلاق، ثم أتم مرحلة السطوح العليا بدراسته لأصول الفقه والفقه المقارن والفلسفة والمنطق، ثم مرحلة البحث الخارج.
خلّف الوائلي الآلاف من المحاضرات المسموعة والمكتوبة والمرئية، بالإضافة إلى دواوينه الشعرية - التي مرّ ذكرها - والعديد من الكتب المطبوعة. يقول أحد المدونين أنّ "شعره يتميز بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، فهو يعنى كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة مترفة". وللوائلي دواوين مطبوعة تحت عنوان الديوان الأول والديوان الثاني من شعر الشيخ أحمد الوائلي وديوان "ايقاع الفكر" وديوان "الشعر الواله في حب النبي وآله".
بسبب الظروف السياسية في العراق في بداية عهد نظام صدام المقبور والتضييق على رجال الدين غادر الشيخ الوائلي إلى سوريا سنة 1979 وأقام فيها حتى وفاته بأشهر قليلة.
في 14 تموز 2003 توفّي الشيخ الوائلي في الكاظمية بمدينة بغداد، وشيّع إلى النجف الاشرف مروراً بكربلاء المقدسة ومن ثمّ دفن في منطقة الحنانة.