ورأى باشينيان أنّ أذربيجان تريد "جرّ" أرمينيا إلى المواجهة، مجدداً التأكيد أنّ جيش بلاده غير مشارك في هذا القتال.
وفي تصريح تلفزيوني، أكد رئيس الوزراء الأرميني استقرار الوضع عند الحدود الأذربيجانية - الأرمينية.
وشدّد باشينيان على وجوب ألّا تتّخذ السلطات الأرمينية أي إجراءات "غير محسوبة، أو حادة، أو مغامرة".
في غضون ذلك، أكدت الرئاسة الروسية عدم إجراء اتصالات على مستوى عالٍ مع أرمينيا حتى الآن، مع الإشارة إلى أنّ العسكريين الروس على اتصال بالجانبين الأرميني والأذربيجاني، وأنّه ثم "إمكاناً لإجراء اتصالات على أعلى مستوى".
وحثّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، القوات المسلحة الأذربيجانية على اتخاذ إجراءات لضمان سلامة السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ.
أمّا فرنسا فطلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن القتال في إقليم ناغورنو كاراباخ، عادّةً العملية الأذربيجانية "غير شرعية، وغير مبرَّرة، وغير مقبولة".
من جهته، أكد البنتاغون الأميركي لوكالة "سبوتنيك" الروسية أنّ واشنطن ستواصل مناوراتها المشتركة مع يريفان، على الرغم من تصرفات أذربيجان في ناغورنو كاراباخ.