وقال موقع "إكشي شيلار" التركي إن باحثين يابانيين قسّموا مجموعتين من الأشخاص إلى مجموعة تمضغ العلكة ومجموعة لا تمضغها، ووجدوا أن الأشخاص الذين قاموا بمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة حققوا أداء أفضل بنسبة 24% في الذاكرة القصيرة الأمد ونسبة 38% في الذاكرة الطويلة الأمد مقارنة بأولئك الذين لم يمضغوها.
وتبين للباحثين أن مضغ العلكة يعزز الذاكرة ويجعل عملية التذكر أسهل ويسهل عملية التعلم ويزيد مدة الانتباه.
وأفاد الموقع بأنه عندما يتم مضغ العلكة تتعرض جذور الأسنان للضغط، وتحدث تحفيزات عصبية، ويبدأ الدماغ في استيعاب معلومات حول أن الطعام سيأتي قريبا، وبالتالي يبدأ الجسم في التحضير للطعام القادم، وحينها يرتفع مستوى السكر في الدم قليلا، ويرافقه تنشيط مستقبلات الإنسولين، وعندما يرتفع مستوى السكر في الدم يُنقل السكر من الدم إلى داخل الخلايا، وعند مضغ العلكة يمكن للدماغ التقاط الغلوكوز بشكل أسهل، فيزيد مستوى الطاقة والانتباه.