وأكدت الخارجية الأمريكية أن روسيا، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ملزمة بالتعامل مع الدبلوماسيين بالاحترام المناسب واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتهم وحريتهم وكرامتهم، وتتطلع الولايات المتحدة إلى أن تلتزم روسيا بهذه الالتزامات.
واعتبرت وزارة الخارجية الاتهامات الموجهة ضد الدبلوماسي الأمريكي شونوف "غير صحيحة"، مؤكدة أن عمله في شركة تعاقدت معها السفارة الأمريكية في موسكو يتماشى تماما مع القانون الروسي.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم أمس الاثنين أنه تم إحباط أنشطة غير قانونية لمخبر يعمل في السفارة الأمريكية ويعتبر موظف سابق في القنصلية العامة الأمريكية في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ووفقا للتقارير الأمنية، نفذ المدعو شونوف مهاما مشبوهة تلقاها من موظفي القسم السياسي في السفارة الأمريكية في موسكو، وهم جيفري سيلين وديفيد برنشتاين، وذلك مقابل مكافأة مادية.
وتتعلق هذه المهام بجمع معلومات حول تقدم العملية العسكرية الخاصة وعمليات التعبئة في المناطق الروسية، بالإضافة إلى تقييم تأثير النقاط الإشكالية على النشاط الاحتجاجي للسكان فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا عام 2024.