وقال الحزب في بيان، نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "جهاز أمن النظام أبلغ الحزب نهار اليوم الأربعاء السادس من مارس للعام 2019 بمنع قيام المؤتمر الصحفي لرئيس الحزب عمر يوسف الدقير المعلن عنه السابعة من مساء اليوم في دار الحزب، بعدما حضر أفرادٌ من جهاز الأمن إلى دار الحزب وقاموا بإبلاغ أعضاء الحزب الموجودين بالدار قرار الإلغاء وقاموا بإيقاف عمليات النظافة والتجهيزات التي تجري في الدار".
وأضاف الحزب في بيانه "ينفق النظام في الأيام الأخيرة من عمره كافة خياراته القمعية غير الدستورية للنجاة من السقوط المحتوم، ويجيء هذا المنع في وقت يكذب فيه النظام عن رغبة لا تتجاوز شفتيه في إحترام الحقوق وفي وقت يواجه فيه الحق في التعبير بالقتل والاعتقال والتعذيب وفرمانات الطواريء والأكاذيب".
وأكد الحزب في بيانه على أن رئيس الحزب "سيتواصل فى القريب العاجل بوسائل أخرى مع الثوار من بنات وأبناء شعبنا ومع وسائط الإعلام المختلفة".
وكانت السلطات الأمنية قد أفرجت، الثلاثاء، عن رئيسِ حزب المؤتمر السوداني المعارض، بعد شهرين من الاعتقال على خلفية التظاهرات المناهضة لحكم الرئيس عمر البشير، والتي طالبت برحيل النظام الحاكم، في أعقاب قرارٍ حكومي برفعِ أسعار الخبز ثلاثةَ أضعاف.
ومن جانبه أكد الدقير بعد إطلاق سراحه، عبر حسابه على "تويتر" إلتزام حزبه بإعلان الحرية والتغيير، ووحدة قواه ومواصلة النضال السلمي، "حتى بزوغ فجر الخلاص"، حسب قوله.
وبدوره أعلن حزب المؤتمر إن أربعين من قيادات الحزب لا يزالون رهن الاعتقال، متعهداً بمواصلة التظاهرات المناهضة للبشير.