وأوضح ماجد الأنصاري أن زيارة محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى طهران، ودعوة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة دولة قطر، واجتماعه مع عدد من المسؤولين هناك، تأتي ضمن سلسلة الزيارات المستمرة بين البلدين لإجراء مباحثات حول عودة خطة العمل المشتركة، والجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي بشكل عام في مختلف الملفات.
وأبرز أن دولة قطر مستمرة في جهودها الإيجابية في هذا الشأن من خلال تقديم مقترحات وتسهيل لقاءات بين مسؤولين غربيين وإيرانيين في الدوحة، مشيراً إلى أن مبادرة الدوحة ليست الوحيدة في المنطقة فهناك العديد من المبادرات التي نعتبرها مكملة لبعضها وندعمها بما يؤدي إلى تقارب أكثر، ويؤهل لعودة الاتفاق النووي، خاصة وأن التحديات كبيرة في هذا الملف، ولا يمكن أن تحل من خلال وسيط واحد.
وبين أن ما تسعى إليه دولة قطر هو تذليل الصعوبات الكبيرة التي تواجه الوصول للإتفاق عبر المضي قدماً، وتحويل هذه القضية الكبيرة إلى ملفات يمكن التعامل مع كل منها على حدة، والوقوف عند نقاط ومفاصل معينة ومعالجتها بشكل منفصل للوصول إلى صورة تجعل الوضع أقرب للاتفاق الشامل بين الطرفين.