وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف الثلاثاء: “من المعروف أننا تلقينا دعوة وأننا نخطط للذهاب إلى الصين عندما تعقد قمة طريق الحرير في (تشرين الأول) أكتوبر”، وفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء.
لكن أوشاكوف لم يقل ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر قمة مجموعة العشرين في الهند في أيلول/سبتمبر.
وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية، المستمرة منذ 17 شهرا، أصبحت موسكو معزولة دوليا بشكل متزايد. ووصلت العلاقات مع العديد من الدول الغربية إلى مستوى متدن.
لذلك أصبحت بكين شريكا أكثر أهمية من وجهة نظر موسكو. ولم تدن الصين غزو روسيا لأوكرانيا، بل وقفت إلى جانب بوتين.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت حكومة جنوب أفريقيا أن بوتين لن يحضر شخصيا اجتماع دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) كما هو معروف، في جوهانسبرغ في آب/أغسطس.
وفي البلد المضيف جنوب أفريقيا، كان بوتين سيواجه احتمال الاعتقال بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.