نائب المندوب الروسي: خط الأمونيا الذي دمرته كييف كان مهما للأمن الغذائي والأمم المتحدة صمتت
وقال مكتب الرئاسة التركية إن "الرئيس رجب طيب أردوغان، أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي. بناء على طلب من الأخير، حيث ناقشا بالتفصيل مسألة تمديد الاتفاق بشأن ممر الحبوب في البحر الأسود. وقال الرئيس أردوغان إن تركيا تبذل جهودا نشطة لإحلال السلام".
وكانت روسيا قد أخطرت في السابق تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بأنها ستنهي صفقة الحبوب اعتبارا من 18 يوليو، التي تضمنت تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
وكانت مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من الصفقة الشاملة، التي ينص الجزء الثاني منها على تحرير الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، فيما كان من بين المهام الرئيسية إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" لتحويل الأموال واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات وترميم خط أنابيب الأمونيا تولياتي-أوديسا، وعدد من الإجراءات الأخرى.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم تتحقق، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بوعودها، كما ذكر الرئيس بوتين مرارا أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، رغم أن الهدف الرئيسي من الصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية، لكن هذا الأمر لم يتحقق أبدا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أنها تعتبر جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود ناقلة محتملة للمعدات العسكرية اعتبارا من منتصف ليل 20 يوليو 2023، كما ستعتبر متورطة في الصراع الأوكراني إلى جانب نظام كييف، وذلك بعد وقف مبادرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري.
المصدر: RT