وطالب غالانت، خلال فعالية عسكرية، جنود الاحتياط، الذين قرروا رفض الخدمة العسكرية، احتجاجاً على خطة التعديلات القضائية، بالتراجع عن قرارهم، مشدداً على أنّه في حاجة إليهم من أجل حماية "إسرائيل".
وأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عدم التحاق عناصر الاحتياط بالخدمة سيَمسّ وحدة جنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّه "قبيل إلغاء القانون، الذي يقوّض قدرة المحكمة العليا في الكنيست، كما يبدو في الأسبوع المقبل، يظهر على الأرض مزيد من العرائض من عناصر الاحتياط، الذين لن يلتحقوا بالخدمة"، مشيرةً إلى أنّ "العرائض تعود إلى نحو 170 من عناصر وحدة يهلوم (وحدة هندسية خاصة)".
ومنذ أيام، أعلن 106 من جنود الاحتياط، يخدمون في مراكز القيادة، إنهاء تطوعهم في قوات الجو الإسرائيلية، احتجاجاً على التعديلات القضائية.
واليوم، تجددت الاحتجاجات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأ المحتجون إغلاق عدد من الطرق الرئيسة في "تل أبيب"، فيما سمّوه "يوم الاحتجاج الوطني"، كما أغلقوا الطريق إلى مبنى وزارة الأمن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت حتى الآن 19 متظاهراً ضد التعديلات القضائية.
ويشهد كيان الاحتلال، منذ نحو 28 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة للمستوطنين الإسرائيليين، بمشاركة جنود من الاحتياط وقادة من "الموساد" و"الشاباك" والشرطة ضدّ التعديلات القضائية، التي تصرّ الحكومة، بقيادة نتنياهو، على إقرارها، مع استمرار التحذيرات من أنّها تسفر عن "شرخ خطير في الداخل الإسرائيلي".