وتابع ماكغريغور:" وحينه سنسحب نحن، الوحدة العسكرية بأكملها، وسنوقف جميع شحنات الأسلحة للقوات الأوكرانية"
وأضاف الخبير: "إن الولايات المتحدة قد تقبل بتسوية النزاع الأوكراني بشروط روسيا، متجاهلة مصالح فلوديمير زيلينسكي.
ووفقا للضابط المتقاعد، ستتعلق نتيجة الأزمة الأوكرانية بالمفاوضات الروسية- الأمريكية.
وشدد ماكغريغور على أن البيت الأبيض، سيعترف حتما في النهاية وخلافا لتوقعات زيلينسكي بأن الأراضي التي فقدها أصبحت روسية.
وقال: "هذا أكثر ما يخشاه زيلينسكي. سيؤدي ذلك إلى إبطال كل وعوده (حول حدود عام 1991) وهي التي جلبت الكثير من الدعم داخل أوكرانيا".
ويرى ماكغريغور، أن زيلينسكي وجد نفسه في وضع صعب للغاية، لأن قوات نظامه تتكبد خسائر فادحة على خط المواجهة.
في الوقت نفسه، أصبحت روسيا، على العكس من ذلك، أقوى بكثير لذلك ستقوم هي بالذات بتحديد شروط إنهاء النزاع.
هذا وفي وقت سابق، كان ماكغريغور،قد انتقد الدور الذي اعتمدته أمريكا لنفسها في النزاع الأوكراني.
حيث قال في حديث لقناة Judging Freedom على موقع يوتيوب،آنذاك:" إن دور الوسيط العالمي الذي اضطلعت به الولايات المتحدة في تقرير ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك سلام في أوكرانيا، أو حتى وقف إطلاق النار، هو جنون كامل.
وأضاف: "يجب أن يكون ردنا على الشكل التالي: لقد أخذنا علما بهذا، وسننظر فيه، وسنرد بعد أن قمنا بمراجعته بعناية".
وشدد المستشار السابق، على أن أي "دبلوماسي جيد سيقول مثل هذا الكلام".
وانتقد ماكغريغور، سلطات امريكية لعدم قبولها خطة السلام الصينية، وأشار إلى أن بكين على عكس واشنطن، مهتمة حقا بالسلام لأنها ترغب بتنفيذ خطة تنظيم "حزام واحد، طريق واحد"، وتحقيق التجارة إلى أوروبا عبر روسيا وأوكرانيا. لذلك استمرار النزاع ليس في مصلحة الصين على الإطلاق.
ويرى ماكغريغور، أن الأمر الرئيسي الذي يجب أن يفكر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن الآن، هو كيفية الخروج من الأزمة الأوكرانية وسط الوضع الصعب للقوات الأوكرانية.