وكتبت المتحدثة الصينية في تغريدة على تويتر: نحن لم ننس أن الناتو مدين بالدم للشعب الصيني بسبب قصف السفارة الصينية في يوغوسلافيا. دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ لا ترحب بوجود آلة للحرب، ناهيك عن نسخة للناتو في آسيا والمحيط الهادئ، تقوم بإشعال مواجهة أحلاف أو حرب باردة جديدة في المنطقة.
وحسبما نقل موقع روسيا اليوم, نشرت الدبلوماسية الصينية، صوراً للقصف الذي قام به الناتو في أفغانستان والعراق وليبيا ويوغوسلافيا.
وأضافت: هل تنتهج الصين سياسة قسرية؟ أليس الناتو من يمارس سياسة التكتلات ويقوم بتنفيذ العمليات العسكرية حول العالم، ويهدد الدول الأخرى بالقوة ويتحدى مصالح وأمن وقيم العالم [كله]؟. أليس الناتو من داس على القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وذلك بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والمشاركة في الحروب، والتسبب في معاناة ملايين البشر حول العالم؟.
تم يوم الثلاثاء الماضي اعتماد بيان ختامي في نهاية اليوم الأول من قمة الناتو في مدينة فيلنيوس. وجاء في الوثيقة أن طموح الصين وسياستها القهرية تتحدى مصالح وأمن وقيم الحلف. أعربت دول الناتو عن قلقها بشأن توسيع وتنويع الترسانة النووية الصينية. وشدد البيان على أن تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا يتعارض مع قيم ومصالح الحلف. وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي والناتو سينسقان خطواتهما لمواجهة التحديات الأمنية الأوروبية الأطلسية من جانب الصين.
وأعرب البيان كذلك عن استعداد الحلفاء، لمواصلة تعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان، لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة معاً.