و"جونوكام" هي كاميرا وتلسكوب يعمل بالضوء المرئي مثبت على متن مركبة الفضاء جونو التابعة لـ "ناسا" والتي تدور حالياً حول كوكب المشتري.
ومع تحليل الصور اكتشف العلماء أن الصورة هي لحدث فريد للغاية وهو ضربة للبرق حدثت في داخل السحب الموجودة في سماء الكوكب.
والجدير بالذكر أن السحب في كوكب المشترى تحتوي على محلول الأمونيا وليس الماء ما جعل ضربة البرق تظهر بهذا اللون الأخضر اللامع، بحسب ما نشر موقع "سي أن بي سي الأميركي".
وكانت الكاميرا "جونوكام" قد التقطت صورة ضربة البرق في 30 كانون الثاني/ ديسمبر 2020، عندما كانت على ارتفاع 19900 ميل فوق قمم سُحُب المشتري، ولم يتمكن العلماء وقتها من تفسير سبب اللون الأخضر البراق الذي ظهر في الصور.
ومن المعروف أن البرق يحدث أيضاً على الكواكب الأخرى. ففي عام 1979، التقطت مركبة فضائية تسمى "فوييجر 1" ومضات برق على كوكب المشتري أقوى بعشر مرات من البرق على الأرض، وفقًا لوكالة ناسا.
وعلى كوكب زحل، يمكن أن يضرب البرق ما يصل إلى 10 مرات في الثانية.
ولم تلتقط البيانات التي تم الحصول عليها من مسبار Mars Global Surveyor معلومات عن طبيعة البرق على الكوكب، لكن كانت هناك ومضات ساطعة أثناء العواصف الترابية.
ويعتقد بعض العلماء أن الحفر على سطح المريخ قد تكون ناجمة عن الصواعق، بحسب ما أفاد موقع "انفيرس" المتخصص.