وأضاف لافروف في رسالة عبر الفيديو إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الثامن "روسيا والصين: تعاون في عصر جديد"، الذي نظمه مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في بكين: "موسكو وبكين تقدمان بديلا بناء عن سياسة الغرب، ليس بالقول بل بالأفعال وتعملان معا على تهيئة الظروف لنظام عالمي متعدد الأقطاب يراعي مصالح جميع الدول ويحترم الهوية الثقافية والحضارية لجميع الشعوب".
ولفت لافروف إلى أن المشكلة الأوكرانية وقضية تايوان وحقوق الإنسان ليست السبب، ولكنها ذريعة لتبرير ممارسات واشنطن والدول التابعة لها، المناهضة لروسيا والصين.
وتابع: المرحلة الحالية نقطة تحول في التنمية العالمية. روسيا والصين تواجهان ضغوطا قوية من الغرب الجماعي الذي تقوده الولايات المتحدة، تتمثل في العقوبات المالية والاقتصادية غير الشرعية، وغير المسبوقة في نطاقها وعمقها، خارج نطاق مجلس الأمن الدولي".
وشدد لافروف على أن "الدوائر الحاكمة في الغرب ترى في المسار السيادي لروسيا والصين عقبة أمام هيمنتها العالمية القائمة على الإملاءات العسكرية والسياسية، والاحتكار المالي والاقتصادي والتكنولوجي".