وأفادت مصادر محلية، بأنّ مستوطنين حطموا زجاج مركبات وأجزاء أخرى منها قرب بلدة نحالين غربي مدينة بيت لحم.
وفي بلدة سلوان، اعتدى مستوطنون على المواطنين في حي المراغة، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي.
وأسفر الاعتداء على حي مراغة، إلى إصابة الشاب المقدسي مجدي عبيسان بالرأس، حيث قدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية له، قبل نقله إلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في البلدة، عدداً من الشبان، بعد الاعتداء عليهم، وقامت بنقلهم إلى جهة غير معروفة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 5 أشخاص جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على الأهالي في سلوان.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر بالقدس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين.
وفي بلدة ترمسعيا برام الله، حاول مستوطنون تنفيذ هجوم جديد على غرار هجوم يوم أمس، والذي تسبب في إحراق منازل ومركبات في البلدة، غير أن الأهالي تصدوا لهم وأجبروهم على الهروب.
بالإضافة إلى ذلك، هاجم مستوطنون إسرائيليون، الخميس، منازل المواطنين في بلدة جالود جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة 6 شبان.
واستشهد الأربعاء 3 شبان فلسطينيين في غارة نفذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب جنين، واحتجز "جيش" الاحتلال جثامين الشهداء الـ 3 الذين اغتالهم قرب حاجز الجلمة، قرب قرية مقيلبة.
وكان فلسطيني استشهد، وأصيب عشرات المواطنين، الأربعاء، إثر هجوم عشرات المستوطنين على أهالي قرية ترمسعيا شمالي رام الله، في الضفة الغربية، فيما يواصل المستوطنون ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، حيث أحرقوا العشرات من ممتلكاتهم ومنازلهم.
وقتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرين، في عملية إطلاق نار فدائية نفّذها الشهيدان مهند شحادة وخالد قبل أيام في مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية، رداً على اعتداءات الاحتلال.
وقبل يومين، وقع "الجيش" الإسرائيلي في كمين محكَم في جنين، تم خلاله تفجير عبوات ناسفة، والاشتباك مع قوات الاحتلال، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي. فيما تؤكد كتيبة جنين أن خسائر الاحتلال أكبر منذ ذلك بكثير، وقالت إنها تتحدّاه للكشف عن خسائره.