غوتيريش أضاف خلال قمّة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس، أنّ "النظام المالي العالمي غير قادر على الاستجابة للتحديات الراهنة".
وأوضح أنّ المؤسسات المالية الدولية "محدودة القدرة ولا تستطيع القيام بدورها".
واعتبر غوتيريش أنّ النظام المالي العالمي أصبح "غير عادل"، لافتاً إلى أنّ "أوروبا حصلت على قروض من صندوق النقد أكثر بـ13 ضعفاً مما حصلت عليه أفريقيا".
وأشار إلى أنّه اقترح "توفير 50 مليار دولار سنوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وشدد غوتيريش على أهمية العمل على توفير قروض بفوائد قليلة للدول الفقيرة والنامية، وأهمية الإصلاحات واعتماد هندسات مالية لمواجهة التحديات.
واليوم، أكّد غوتيريش، أنّ النظام المالي العالمي يواجه أزمة حالياً، مشيراً إلى فشل النظام المالي في مساعدة الدول النامية.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعا خلال القمة نفسها، إلى "صدمة مالية عامة" وإلى زيادة "التمويل الخاص" من أجل مساعدة البلدان الأضعف في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في الفقر واحترار المناخ.
وقال ماكرون إنّ الدول "لا ينبغي أن توضع أمام خيار محاربة الفقر أو مكافحة تغير المناخ"، مؤكّداً في الوقت نفسه "وجوب مواجهة التحديات في إطار توافق جديد".
يُشار إلى أنّ قمّة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" الفرنسية تهدف إلى إجراء محادثات يومي الخميس والجمعة، بهدف جعل النظام المالي العالمي مناسباً لاحترار الكوكب.
كما تهدف القمة إلى إيجاد توافق في الآراء بشأن إصلاح النظام المالي الدولي لخدمة احتياجات البلدان النامية بشكلٍ أفضل، لا سيما في مجال مكافحة تغير المناخ.
وتتطلب أيّ إصلاحات موافقة الدول الغنية، التي لا تهيمن فقط على المؤسسات المالية العالمية، ولكنها مسؤولة أيضاً عن غالبية انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.