ومن غير الواضح ما إذا كانت الغرفة قد غُمرت عن عمد أو إذا حدث ذلك عن طريق الخطأ، إذ وقع الحادث وسط سلسلة من الأحداث التي وجدها المدعون الفيدراليون "مريبة"، بحسب ما ذكرته الشبكة الأميركية.
وجاء الحادث، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، بعد شهرين تقريباً من استرداد مكتب التحقيقات الفيدرالي لمئات الوثائق السرية من مقر إقامة ترامب في فلوريدا. وحصل المدعون العامون، على لقطات مراقبة لتتبع كيفية نقل سجلات البيت الأبيض حول المنتجع.
كذلك، استمع المدعون إلى شهادة، تفيد بأن معدات تكنولوجيا المعلومات في الغرفة لم تتضرر في الفيضان، بحسب مصادر "سي أن أن"، ومع ذلك رأت المصادر أنّ "الحادث يمكن أن يكون عاملًا في قضية مؤامرة محتملة لعرقلة ما لجهود وزارة العدل الأميركية في جمع الأدلة".
وكان المدعون يفحصون أي جهد لعرقلة تحقيق وزارة العدل، بعد أن تلقى ترامب مذكرة استدعاء في أيار/مايو 2022 لوثائق سرية.
والعام الماضي، دهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو، كجزء من تحقيق في سوء إدارة محتمل لسجلات رئاسية حساسة، إذ صادر العملاء الفيدراليون حينها 11 مجموعة من الوثائق والمواد الأخرى التي صُنّف بعضها "سريّاً للغاية"، ومن بين الوثائق وثيقة تشرح الدفاعات العسكرية لدولة أجنبية، بما في ذلك قدراتها النووية، وأخرى تتعلق بإيران.