وتحدث روزن صارخا ومدعيا: "لقد فعل الناس شيئا لا ينبغي فعله، لقد قاموا بتحريف كلامي بطريقة شريرة كأنني ألمحت إلى نوع من الارتباط العاطفي غير اللائق بين المقاتلين"، في إشارة حول وجود علاقة جنسية عاطفية لا اخلاقية بين المجند والمجندة اللذين قتلا على يد الجندي المصري.
وعلى الرغم من أن مراسل التلفزيون الإسرائيلي هدد بمقاضاة من شوهوا أقواله بتهمة التشهير، إلا أنه لم يقل صراحة أن الجنود الذين لقوا حتفهم على الحدود المصرية أنه كان من الممكن أن تكون لديهم علاقات "غير لائقة" أدت إلى قتلهم.
وهدد مراسل التلفزيون الإسرائيلي بمقاضاة من شوهوا أقواله بتهمة التشهير، مضيفا أنه لم يقل أن الجنود الذين لقوا حتفهم على الحدود المصرية كان لديهم علاقات "حميمية غير لائقة" أدت إلى وفاتهم عندما باغتهم الجندي المصري.
وكشف هيليل بيتون روزين عن عدد من رسائل التهديد التي تلقاها على خلفية العاصفة التي نشبت ضده بسبب تصريحاته.
وبعد هذه التهديدات من المستوطنين تراجع بيتون روزن في محاولة لتصحيح تصريحاته السابقة، فقال على الهواء من إذاعة جالي إسرائيل: "من اختار أن يأخذ الأشياء التي قيلت في الاستوديو وشوهها بطريقة شريرة كأنني ألمحت إلى أن نوعا ما من الاتصال الحميمي بين المقاتلين غير محترف، فعل شيئا لا يجب أن يفعله هنا".
المصدر: التلفزيون الإسرائيلي