وقال الجيش الصهيوني، في بيان مقتضب، إنه وقع صباح اليوم حادث أمني في منطقة اللواء الاقليمي فاران حيث قتل في الحادث جندي ومجندة نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود.
وفي تفاصيل ما جرى، أورد الإعلام الصهيوني، أنّ مسلحًا استطاع تجاوز السياج الفاصل على الحدود المصرية الفلسطينية، ونفذ عملية إطلاق نار باتجاه دورية للجيش الصهيوني، أسفرت عن إصابة جنديين جرى نقلهما إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع.
وأكد جيش الاحتلال، في حينه، إصابة اثنين من جنوده خلال ما وصفه بـأنه “حادث أمنيّ” وقع في منطقة “باران” عند الحدود مع مصر، مشيرًا إلى أنّ ملابسات الحادث قيد التحقيق.
وفي أعقاب العملية، أشار الجيش في بيانٍ له إلى أنّ “تبادلًا لإطلاق النار يجري الآن قرب الحدود المصرية”، وأنّه قصف أهدافًا داخل منطقة سيناء، سُمع على إثرها دوي انفجارات في المنطقة.
وفي هذه الأثناء أعلنت القناة الـ 13 العبرية، أن الجيش “حيّد منفذ عملية إطلاق النار بعد اشتباك وتبادل لإطلاق نار معه عند الحدود مع مصر”.
وفي وقتٍ سابق قال الإعلام العبري، إنّ جيش الاحتلال يفرض حظرا على نشر المعلومات بشأن الحادث، وأنه عزز قواته في موقع إطلاق النار لإجراء عمليات تمشيط.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت احرنوت”، متان تسوري إنّ الجيش استدعى مروحيات عسكرية إلى مكان الحدث قرب الحدود مع مصر.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر عسكرية قولها إن “ما جرى عند الحدود المصرية “حدث أمني خطير للغاية وغير عادي” وإن ملابساته ما تزال غامضة.