وقال حاتمي، في كلمته أمام ملتقى المهندسين الدفاعيين في البلاد، إن العمليات الدفاعية والهجومية وهجمات الاعداء واجتياز الممرات المائية الصعبة وتشييد المواضع والمتاريس تمت على يد المهندسين الذين أدوا أدوارا مهمة.
وأضاف: إنه بعد انتهاء حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) واجهنا أنواعا جديدة من التهديدات بالعمليات الارهابية والانتحارية وزيادة حجم الانفجارات التقليدية وغيرها في مجالات الهندسية الدفاعية والتي ينبغي وضع الخطط اللازمة لمواجهتها في المجالات الهندسية.
ووصف التجارب المكتسبة من حرب السنوات الثمانية بالخزان الذي لاينضب، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من التجارب والمعارف المكتسبة بشكل جيد، لافتا الى إن المرحلة التي أعقبت هذه الحرب شهدت حروبا وتطورات عديدة في المنطقة والتي يمكن الاستفادة من تجاربها في مجال تعزيز القطاع الهندسي.