ووصل الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى مدينة جدة السعودية، من أجل المشاركة في أعمال القمة العربية حيث تلقّى دعوة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، من أجل المشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة، في جدّة.
وسبق أن أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، حضور الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية في السعودية، معرباً عن "ارتياح سوريا إلى أجواء الاجتماعات التي سبقت انعقادها".
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت، في 7 أيار/مايو الجاري، موافقتها على عودة سوريا إلى شغل مقعدها فيها، بعد تعليق عضويتها، في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى 12 عاماً.
وشهد اجتماع وزراء الخارجية العرب، يوم الأربعاء، تحضيراً للقمة العربية في جدة، ترحيباً عربياً بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، والخطوات التي جرى اتخاذها لتعزيز العلاقات بسوريا.
وبدأ منذ صباح الأمس توافد رؤساء وقادة وملوك الدول العربية إلى مدينة جدة للمشاركة بالقمة العربية المقرر عقدها اليوم.