وقالت وزارة التنمية الاجتماعية خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن العدوان الأخير زاد من معاناة الأسر في قطاع غزة التي تعيش أوضاعًا معيشية صعبة في ظل حصار مستمر لأكثر من 16 سنة.
وأوضحت أن أكثر من 64% من سكان قطاع غزة يُعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين وصلت نسبة الفقر إلى 60% ونسبة بطالة زادت عن 44%.
وبيّنت أن الحياة الاقتصادية توقفت على مدار أيام العدوان؛ ما أدى لحرمان الآلاف من الأسر التي تعتمد على أجر العمل اليومي من مصدر دخلها، مشيرةً إلى أن ذلك جعلهم غير قادرين على توفير احتياجات أسرهم الأساسية.
ولفتت النظر إلى أن فئة الأطفال في هذا العدوان كانت هدفًا مباشرًا للاحتلال، إلى جانب ترويعهم بصوت الطائرات والقنابل والانفجارات.
واستنكرت “التنمية” حالة الصمت التي اعترت المؤسسات الدولية والحقوقية والأمين العامة للأمم المتحدة والمؤسسات التابعة له، تجاه جرائم الاحتلال ضد الأطفال في قطاع غزة، مطالبةً بضرورة العمل من أجل حماية الأطفال.
ودعت كافة المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية إلى دعم وإسناد الأسر المتضررة والفقيرة في قطاع غزة، مُشددةً على ضرورة انتظام صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة.
وشنّ الاحتلال عدونًا مباغتًا على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء الماضي (9 مايو/ أيار الجاري) واستمر لخمس أيام، تخلله استهداف بغارات جوية لمنازل المواطنين، والأراضي الزراعية، مخلفًا 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال وعشرات الإصابات، إلى جانب خسائر مادية فادحة بمختلف القطاعات.