وأفاد عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الأستاذ مختار الجماعي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، بأن "الوحدات الأمنية قامت مساء اليوم بإيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومداهمة منزله".
وأكد مختار الجماعي، أن "هيئة الدفاع ستتحول إلى مقر الفرقة الأمنية للاستفسار حول التهمة الموجهة إلى منوبهم وأسباب الإيقاف".
من حانبها، نددت حركة النهضة، في بيان لها، "بهذا التطور الخطير جدا"، مطالبة بإطلاق سراح الغنوشي فورا، والكف عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين.
كما دعت الحركة، كل الأحرار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين، على حد قول البيان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قال إنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن هناك أحرارا وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس.
وتشهد تونس حملة اعتقالات واسعة بحق معارضين لسياسة الرئيس قيس سعيد، وذلك على خلفية أزمة سياسية ممتدة بدأت بقرارات للرئيس بحل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ، ثم إجراء انتخابات تشريعية شهدت مقاطعة واسعة من أطياف تونسية سياسية مختلفة.