وشدد كاوياني، الذي كان يتحدث للصحفيين على هامش مشاركته في مراسم تجديد العهد والولاء من قبل الجيش مع مؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني طاب ثراه اليوم الاثنين، على أن القوات المسلحة تقوم بتوفير احتياجاتها الدفاعية في داخل ايران الاسلامية.
وتابع قائلا: ان سلاح البحر يتواجد اليوم بأمر من قائد الثورة الاسلامية في البحار أكثر من السابق ويقوم بعملياته فيها حيث لايمكن قياس نشاطه بالأعوام الماضية وحتى قبل انتصار الثورة الاسلامية.
وأكد المسؤول أن سلاح البحر كان قبل انتصار الثورة الاسلامية قد حصر حضوره في بندر عباس وسواحل الخليج الفارسي وتم تخصيصه لتوفير مصالح الاستكبار العالمي ونظام الهيمنة وخاصة أميركا، الا انه اليوم يدافع عن مصالح الشعب الايراني بأمر القائد العام للقوات المسلحة ومصادر ايران في البحار الحرة.
وأشار الى حضور الاساطيل الايرانية على بعد آلاف الكيلومترات أبعد من سواحل ايران، وقال: ان هذه الاساطيل تدافع عن أمن الملاحة البحرية وناقلات النفط وكل المصالح التي تخص الشعب الايراني.
وأضاف قائلا: ان الاساطيل الايرانية تواجه قراصنة البحر في البحار الحرة حيث ليس هناك أي أثر من هؤلاء القراصنة بفضل قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية في البحار، وحسب اعتقادي أن تواجد القراصنة في البحار كان ضمن مؤامرات الاستكبار العالمي.