ويشير الدكتور إلى أن الرجل الذي لديه مؤشر كتلة الجسم 40-50 يزداد احتمال إصابته بالرجفان الأذيني بمقدار 3.7 مرة.
ووفقا له، يجبر الوزن الزائد القلب على العمل بجهد اكبر والنبض بسرعة من أجل توصيل الدم إلى جميع الأنسجة بما فيها الدهنية. وبزيادة وزن الشخص يتكثف عمل القلب أيضا، ما يؤدي في النهاية إلى "استنفاده" واضطراب نبضه.
ويقول: "يعتبر ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أحد الأسباب الرئيسية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، التي أكثرها انتشارا في الوقت الحاضر مرض الرجفان الأذيني، حيث ينبض القلب بغير انتظام وغير تساو، لذلك لا يخرج كامل الدم من حجر القلب، ما يؤدي إلى تجلطه وإلى نوبة قلبية أو جلطة دماغية".
ووفقا له، الوزن الزائد ليس المسبب الوحيد لتطور الرجفان الأذيني. لأن الإفراط في تناول الكحول والتدخين يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإصابة بهذا المرض. ومع ذلك إذا لم يتم التحكم بالوزن فقد يتطور إلى السمنة، التي تعتبر سببا للعديد من امراض القلب والنوع الثاني من داء السكري وغيرها.
ويضيف يمكن للشخص أن يكتشف العلامات الأولى للمرض بنفسه، حيث عادة ما يبدو الرجفان الأذيني على أنه تسارع في ضربات القلب، ويمكن اكتشافه حتى بواسطة الساعات الذكية القادرة على تسجيل النبض. كما قد يشير ضيق التنفس المفاجئ أثناء التمارين الرياضية أحيانا إلى وجود عدم انتظام ضربات القلب.
ووفقا له، إذا تم تشخيص الإصابة بالرجفان الأذيني، يجب استشارة طبيب مختص، حيث يمكن علاج هذه الحالة بعملية جراحية بسيطة باستخدام الترددات الراديوية التي تعتبر حاليا الأكثر فعالية لعلاج الرجفان الأذيني.