وفي كلمة له خلال المسيرات الكبرى التي شهدتها العاصمة صنعاء، الأحد، والمحافظات الحرة بمناسبة يوم الصمود الوطني أضاف الحوثي: جاهزون لخوض أي خيار يحدده قائد الثورة.. ولن يهدأ لنا بال حتى ينال وطننا الحرية الكاملة والاستقلال التام.
وأكد بقوله: نريد سلاماً حقيقياً لا سلاماً إعلامياً، ونحن لم نضع شروطا تعجيزية أو شروطا تتعارض مع القانون الدولي؛ موضحاً أن أمريكا تقود هذا العدوان، لذلك فإن إرسال مبعوث للسلام هو لمجرد التغطية على إجرامها.
وتابع: نقول لقائد الثورة، راهن على شعب لا يخاف ولا يضام ولا يرى قتال الأعداء إلى فنا من فنون الفروسية؛ مردفاً "شعبنا العظيم هو الشعب الذي واجه دول العدوان بصلفها واستكبارها والتي ظنت أن معركتها في اليمن ستكون نزهة".
واستطرد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء: تحالف العدوان ارتكب المجازر والجرائم التي لا يستطيع إنكارها، وهذه الوحشية لا تزيدنا إلا إصراراً على مواجهته.
وحول مزاعم تحالف العدوان بشأن "التواجد الإيراني في اليمن" قال الحوثي: قلنا من اليوم الأول أن إيران دولة جارة وأننا لا نقاتل عنها، وقالوا (التحالف) إنهم يقاتلون إيران في اليمن، وها هم اليوم يذهبون للسلام والحوار مع إيران.
وأردف بقوله: أرادوا للدولة اليمنية أن تنهار فتماسكت بمؤسساتها المختلفة رغم قطع المرتبات ونقل البنك المركزي وسرقة الإيرادات، مشدداً على أن شعبنا تماسك واتجه على مستوى التكافل الاجتماعي لاحتضان فقرائه ومساكينه واتجه للتسامح وإغلاق الكثير من قضايا الثأر.
وخاطب الشعب اليمني، قائلاً: يا أحرار شعبنا، يحق لكم أن تفخروا بمواجهتكم 17 دولة ولم يستطيعوا تحقيق الانتصار، بل أصبح العدو السعودي هو من يبحث عن الهدنة، مشدداً على أنه يجب أن يظل التصدي للعدوان أولوية للجميع، والمطلوب الحشد للجبهات أكثر فأكثر.
وأكد بالقول: سنظل متمسكين بحقوق شعبنا ووطننا المشروعة، ولن نسمح باستمرار الحصار والاحتلال، وسنقاتلهم حتى دحرهم عن بلدنا في البر والبحر والجو.
واعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى أن الأمم المتحدة شرعنت الحصار ووقف المرتبات والمساعدات، ورأيناها تقف في مواجهة الجمهورية اليمنية.