حركة "حماس"، باركت عملية حوارة، ورأت فيها ردا طبيعياً على مجزرة نابلس، وشدت على يد المقاومة لمواصلة الطريق انتقاماً لدماء الشهداء حتى التحرير والعودة.
وقالت "الحركة"، إنّ هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيداً بينهم أطفال ومسنون.
وبينت أن العملية رسالة للاحتلال بأن دماء الشهداء لا تذهب هدراً، وأن الشعب الفلسطيني قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكاً بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة.
ووجهت "حماس" التحية إلى بطل عملية حوارة والأهل الصامدين في نابلس، وشدت على أيدي المقاومين الأبطال لمواصلة استهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه والانتقام لدماء الشهداء.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل المناطق لمساندة المقاومة وحماية ظهرها.
حركة الجهاد الإسلامي باركت العملية ووصفتها بـ"البطولية"، وقالت إنها جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء الشهداء، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق الشعب الفلسطيني.
ورأت أن العملية تبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني، بأن مقاومتنا حاضرة رغم حجم المؤامرة.
ووجهت "الجهاد" رسالة للعدو قالت فيها، إنه "لا أمان له ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا وشعبنا والمقدسات".
الجبهةُ الشعبيةُ لتحرير فلسطين أشادت بعملية إطلاق النار وقالت إنها تشكّل ردّاً حقيقيّاً على "قمة الانهزام" في العقبة الأردنيّة، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد.
وشدّدت "الشعبيّة" أنّ هذه العملية نوعيّةٌ بامتياز من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها والرسائل الكبيرة الموجّهة من خلالها؛ فقد جاءت مؤكّدةً أنّ شعبنا لن يعدم الوسيلة، ويرفض الاحتلال وكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك من أجل الانقضاض على الحقوق والأرض الفلسطينيّة.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ شعبنا مستمرٌّ، ويواصل درب النضال الشاق والطويل والمعمّد بالتضحيات على طريق دحر الاحتلال.
ورأت في العملية رسالةً إلى القيادات المتنفّذة في السلطة الفلسطينيّة بأن ترتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني والابتعاد عن مسارات "السلام والتسويّة".
لجان المقاومة في فلسطين، باركت العملية، مؤكدة أنها رد طبيعي وفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي آخرها مجزرة نابلس.
وترى "اللجان" أن عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني، وتثبت من جديد هشاشته وضعفه أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه وشبابه الحر الثائر.
وشددت أن عملية حوارة تؤكد أن كل المؤامرات والمخططات والمؤتمرات الصهيوأمريكية الهادفة لوأد المقاومة والثورة ستفشل، ولن تستطيع إطفاء جذوة المقاومة المتقدة والملتهبة، وفق تعبيرها.
ودعت إلى "تصعيد المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها وأدواتها وإشعال الأرض براكين ثورة وغضب ونارا تحرق المحتلين الصهاينة المجرمين".
حركة الأحرار من جهتها باركت العملية، مؤكدة أنها الرَّد المباشر على قمة العار الأمنية في العقبة، وفق تعبيرها.
وبينت، في بيان لها، أن العملية تأتي امتداد لبطولات الشعب الفلسطيني، و"رسالة للمتآمرين في العقبة أن خططهم ومؤامراتهم لن تنجح في استئصال المقاومة ووقف جذوتها".
وشددت أن من يمثل الشعب الفلسطيني هم أبطال العمليات البطولية "وليس ثلة مارقة وسلطة بائسة هدفها خدمة الاحتلال والحفاظ على مصالحها وامتيازاتها".
ودعت "الأحرار" أبطال وثوار الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس لتنفيذ المزيد من العمليات البطولية للرد على عدوان وجرائم الاحتلال وصفع أعوانه.