وقال بيدرسون، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس: "التقيت برئيس هيئة التفاوض [السورية] بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، في إسطنبول.
وأضاف: "قدمت التعازي في خسائر الأرواح، وتعهدت بالمساعدة في التغلب على التحديات، التي لا تزال تواجه السوريين المتضررين من الزلزال في شمال غرب سوريا وتركيا".
وتابع بيدرسون قائلاً إنه أكد العمل، لضمان المزيد من الدعم للسوريين في جميع المناطق، مشيراً إلى أنه "لا ينبغي تسييس الاستجابة لحالات الطوارئ".
وكان بيدرسون أكد في وقتٍ سابق أنّ السوريين المتضررين من الزلزال يحتاجون إلى "المزيد من كل شيء بلا استثناء" فيما يتعلق بالمساعدات.
وقبل يومين، أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانياً لجمع مبلغ 397 مليون دولار دعماً للشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمرٍ صحافي، إنّ هذا المبلغ "سيغطي فترة 3 أشهر، وسيساعد على تأمين الإغاثة المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها لما يقرب من 5 ملايين سوري".
وأعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أنّ الزلزال قد يشرّد 5,3 ملايين شخص في سوريا، وقال ممثّل المفوضية في سوريا، إنّ "لدينا تقديرات أوّلية تشير إلى أن 5,37 ملايين شخص تضرّروا من جراء الزلزال، سيحتاجون إلى مأوى في سوريا".
وفي السادس من شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات أجزاء من تركيا وسوريا، تبعته عدة هزات ارتدادية قوية.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا بتعرّض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.