وتسلمت الخبيرة الاقتصادية غافريليتا رئاسة الوزراء منذ عام 2021، بعد انتخابات أعطت أغلبية قوية في البرلمان للسياسيين الموالين للغرب، متأثرة بأجواء صعود اليمين المعادي لروسيا في أوكرانيا.
غافريليتا استقالت بعد 18 شهراً مضطرباً في السلطة، تميزت بالاضطراب الاقتصادي الناتج بشكل أساسي عن العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو ومنعت الدول الأوروبية من التعامل مع روسيا، والآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقالت غافريليتا، إنّ الوقت قد حان لإعلان استقالتي، وأوضحت أنه لم يكن أحد يتوقع أن حكومتي ستضطر إلى إدارة الكثير من الأزمات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وقالت غافريليتا إنها تسلّمت الحكومة بتفويض لمكافحة الفساد ودعم التنمية، في وقت استولت فيه مخططات الفساد على جميع المؤسسات.
يشار الى ان رحيل غافريليتا لن يدفع الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة، إلى التخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.