ويثار الحديث عن رفض بعض دول الخليج الفارسي دعوات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي أطلقها في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري لمساعدة مصر، ومطالبته من وصفهم بـ"حلفاء مصر الخليجيين" بالوفاء بتعهداتهم الاستثمارية لتغطية فجوة التمويل الخارجي.
هذا الحديث يعتمد في تقديره على غياب قادة السعودية والكويت عن مؤتمر عقد في أبوظبي، يوم 18 كانون الثاني/ يناير الجاري، ودعا له رئيس الإمارات محمد بن زايد، من بين أهدافه بحث منح مصر مساعدات مالية عاجلة، وحضره قادة قطر والبحرين وعمان والأردن ومصر.
المثير في الأمر، أنه تبع الغياب السعودي عن المؤتمر السابق في الإمارات حملة نقد لاذعة من كتاب سعوديين وصهاينة -نادرة الحدوث- على حكومة السيسي والجيش المصري، أحدثت تفاعلا واسعا بين مؤيد لها ومنتقد وناقم عليها.