وأضاف الشيخ صديقي، إن الغربيين يتصرفون خلافاً لشعاراتهم الخداعة، كما أنهم لم يمنحوا الفرصة لأي شخص يريد الدفاع عن الإسلام، بينما يوفرون الدعم والحماية لمن يسيئون للإسلام.
وتابع قائلاً: إن الغربيين يتناوبون في توجيه الإهانات والإساءة للإسلام، مشيراً الى الإدانات في مختلف الدول للإساءة الأخيرة للقرآن الكريم في السويد، كما أشار الى أن أهالي العاصمة طهران وباقي المدن الإيرانية سينزلون الى الشوارع بعد أداء صلاة الجمعة للتعبير عن إدانتهم واستنكارهم للجريمة الأخيرة بحق القرآن الكريم.
من جهة ثانية تطرق إمام جمعة طهران الى الحظر الغربي على شخصيات ومؤسسات إيرانية ومن بينها حرس الثورة الإسلامية وقال، إن الحرس ومنذ تأسيسه وضع نفسه فداءً للدين والوطن والشعب، وقد قدم أعظم الخدمات في هذا المجال.
وأضاف، إن حرس الثورة قدّم الخدمة حتى لأوروبا حيث واجه تنظيم داعش الإرهابي ولم يسمح له بالوصول الى أوروبا، موضحاً أن الغربيين يريدون إضعاف الحرس، لكنه سيبقى قوياً ويمرغ أنوفهم بالتراب.