وقالت قيادة الأمم المتحدة في بيان، إن "الفريق الخاص "تمكن من تحديد أن الجيش الشعبي الكوري انتهك الهدنة عندما دخلت عدة أنظمة جوية دون طيار من الجانب الشمالي المجال الجوي الواقع تحت سيطرة كوريا الجنوبية".
وأضافت أن "استخدام الجيش الكوري الجنوبي طائرات مسيرة عبر المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين وإرسالها إلى المجال الجوي التابع لكوريا الشمالية يمثل انتهاكا للهدنة".
وشددت قيادة الأمم المتحدة على أن "الالتزام ببنود الهدنة "أمر أساسي" للتخفيف من مخاطر الحوادث العرضية والمتعمدة، وللحفاظ على منع الأعمال العدائية في شبه الجزيرة الكورية".
وقالت إن "قيادة الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع شركائها في كوريا الجنوبية لتحقيق هذه الغاية".
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن "الكشف عن نتيجة التحقيق جاء "وسط مخاوف من احتمال حدوث احتكاك مع حكومة سيئول، حيث دافعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن إرسالها للطائرات المسيرة إلى الشمال باعتباره ممارسة لحقها في "الدفاع عن النفس"، مؤكدة على أن هذا الحق غير مقيد بـ"الهدنة".
يذكر أن قيادة قوات الأمم المتحدة هي الجهة المنفذة للهدنة التي أنهت الحرب الكورية في 1953.