وقال لولا، ان القوات المسلحة ليست موجودة لخدمة رجل سياسي وانما لضمان سيادة البلد، في مواجهة عدو خارجي بصورة اساسية ولضمان السكينة الشعب البرازيلي ومواجهة حالات مثل الكوارث الطبيعية، مشدداً على أنّ العسكريين لا يمكنهم الانخراط في السياسة خلال ممارستهم مهماتهم.
وتحدّث لولا علناً للمرة الأولى منذ إقالة قائد الجيش، جوليو سيزار دي أرودا، بعد أسبوعين على هجمات استهدفت مراكز السلطة في برازيليا. وذكرت وزارة الدفاع حينها أن "الثقة انقطعت" بعد أحداث الثامن من كانون الثاني / يناير.
ورداً على سؤال بشأن، ما إذا كانت الثقة استُعيدت مع تسمية الجنرال توماس ريبيرو بايفا، قال لولا: "كنت قد اخترت قائداً للجيش لكنّ ذلك لم ينفع ... اضطررت إلى اختيار قائد آخر".
وأشار دا سيلفا إلى أنه "أجرى محادثة جيّدة معه .. وهو يفكّر بالطريقة نفسها التي أفكّر بها أنا بشأن القوات المسلحة".
واتّهم الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو بـ"الانخراط في القوات المسلحة".
وأضاف: "لدينا الآن مسؤولية كبيرة: أن يعود البلد إلى الطبيعة وأن تعود القوات العسكرية والشرطة إلى الطبيعة"، مؤكداً أنه مقتنع بأن "القوات المسلحة والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ستؤدي دورها وستكون البرازيل على ما يرام".
وتحدث الرئيس البرازيلي عن المؤسسة العسكرية، في الأسابيع الأخيرة، بعد اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني الحكومية، وتخريب الممتلكات العامة. وصرّح لولا، في عدة مرات، بأنّ هناك أفراداً في الجيش سمحوا بوقوع أعمال الشغب وزيادة توتير الأوضاع.
وألقت الشرطة البرازيلية،في وقت سابق، القبض على وزير العدل السابق في حكومة بولسونارو، على خلفية الاشتباه في تورطه في أعمال الشغب الأخيرة.